وقيل (١) عنى بوالديه هنا آدم وحواء، قال ابن عباس (٢) - رضي الله عنه -:
لم يكفر لنوح أب ما بينه وبين آدم عليه السلام. وبيته فيه أربعة أقوال:
قيل (٣) مسجده، وقيل (٤) شريعته، وقيل (٥) سفينته، وقيل (٦) منزله والله أعلم.
(١) ذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٣٤٣ دون عزو. (٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٣١٤. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٠١ عن الضحاك، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٣١٤ عن ابن عباس والضحاك، ونسبه الألوسي في تفسيره: ٢٩/ ٨١ إلى الجمهور وابن عباس. (٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢١٤ عن ابن عباس والقشيري وجويبر، وذكره الألوسي في تفسيره: ٢٩/ ٨١ عن الحبر ابن عباس وقال الألوسي «استعار لها اسم البيت كما قالوا قبة الإسلام وفسطاط الدين» اه. (٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٧٥ عن الثعلبي. (٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٧٥ عن ابن عباس. وقال ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٢٦٤: «ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن.