وزاد الزّمخشري (١) سادسة على ما ذكره الثّعلبي وهي يروع بنت عقبة وكانت تحت شمّاس بن عثمان (٢) فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مهور نسائهم من الغنيمة.
[١٣]{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ}.
(عس)(٣) هم اليهود (٤) وروي (٥) أنّ عبد الله بن عمر وزيد بن الحارث كانا يودانهم فنزلت الآية، والله أعلم.
(١) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ٩٤. (٢) شماس بن عثمان: (؟ - ٢ هـ). هو: شماس بن عثمان بن الشريد المخزومي، كان من المهاجرين الأولين، شهد بدرا واستشهد في أحد، وكان من أحسن الناس وجها. الإصابة: ٢/ ١٥٥. (٣) التكميل والإتمام: ٨٩ ب. (٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٨/ ٨١.وقال ابن كثير في تفسيره: ٨/ ١٢٩: «يعني اليهود والنصارى وسائر الكفار». (٥) أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ١٤٤ ونسبه لابن إسحاق وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره أيضا في لباب النقول: ٢٠٢.