(عس)(٤) روي (٥) أنّها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وروي (٦) أنها نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، روى سنيد أنّ أبا قحافة سبّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم فصكّه (٧) أبو بكر صكّة فسقط، فذكر ذلك للنّبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف مني قريب لضربته به، فنزلت الآية.
وروى (٨) ابن فطيس في كتابه عن ابن عباس: أنّ هذه الآية عني بها
(١) نبتل بن الحارث بن قيس بن عوف الأنصاري. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ٢/ ٥٤٩: «ذكره أبو عبيد في كتاب النسب مقرونا بأخيه أبي سفيان، وقد ذكره ابن الكلبي ثم البلاذري في المنافقين، قال: فيحتمل أن يكون أبو عبيد اطّلع على أنه تاب». (٢) لم أعثر على قائله. (٣) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ٧٧، أسباب النزول: ٤٣٨، زاد المسير: ٨/ ١٩٦. سورة المجادلة: آية: ٢٢. (٤) التكميل والإتمام: ٨٨ أ. (٥) ذكره الفراء في معاني القرآن له واختاره: ٣/ ١٢٢، وذكره البغوي في تفسيره: ٧/ ٥٤ دون عزو. ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٩٩ إلى مقاتل. (٦) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٤٠ عن ابن جريج. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٩٨ عن ابن جريج. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٨٦ ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج. (٧) الصك: الضرب الشديد بالشيء العريض. وقيل: هو الضرب عامة بأي شيء كان، صكّه يصكّه صكّا. اللسان: ١٠/ ٤٥٦ مادة (صكك). (٨) ذكره البغوي في تفسيره: ٧/ ٥٤ عن ابن مسعود رضي الله عنه وذكره ابن الجوزي في -