(عس)(١) هو صالح بن عبيد بن عابر وقد تقدّم (٢) نسبه.
[٢٩]{فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ.}
(عس)(٣) هو قدار بن سالف، ويلقّب بالأحمر (٤)، وهو عاقر النّاقة وكانت الناقة قد خرجت من صخرة يقال لها: الكائنة، وزيّنت لهم عقرها امرأتان منهم غيرة أمّ غنم وصدقة بنت المختار لمّا كانت قد أضرّت بمواشيهما (٥)، والله أعلم.
(عس)(٦) قيل (٧): إنه يريد جميع المشركين ببدر وهم أبو جهل وأصحابه، والله أعلم.
(١) التكميل والإتمام: ٨٦ ب. (٢) راجع ص ٣٢، ٣٣. (٣) التكميل والإتمام: ٨٦ ب. (٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٠٢، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٤١. (٥) ذكر ابن كثير في البداية والنهاية: ١/ ١٣٥ اسمهما وهي: عنيزة بنت غنم، والثانية صدوق بنت زهير بن المختار. (٦) التكميل والإتمام: ٨٧ أ. (٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٠٨، ١٠٩ عن عمر والربيع بن أنس وعكرمة وقتادة وابن زيد وابن عباس رضي الله عنهما. وقد أخرج البخاري في صحيحه: ٦/ ٥٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهو في قبة يوم بدر - اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك، وهو يثبت الدرع فخرج وهو يقول «سيهزم الجمع ويولّون الدّبر».