(عس)(٥) هو محمد (٦) صلى الله عليه وسلم، والمتعجّبون قيل: هم المشركون خاصّة.
وقيل (٧): جميع الناس من آمن ومن لم يؤمن، فالمؤمنون صدّقوا وآمنوا
= الأرض، يقال له قاف، قال: وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب، قال: وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم يلبسون به على الناس أمر دينهم».وقد ضعف الفخر الرازي في تفسيره: ٢٨/ ١٤٧ هذا القول بوجوه فلينظر هناك. وذكر العلامة ابن القيم في كتابه المنار المنيف ٢١٦ حديثا عن جبل قاف فقال عند ذكره للأحاديث الموضوعة ومن هذا حديث: إن قاف جبل من زبرجدة خضراء تحيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان والسماء واضعة كنانها عليه فزرقتها منه «ثم قال ابن القيم: «وهذا وأمثاله مما يزيد الفلاسفة وأمثالهم كفرا».ورجح الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ١٧١، ١٧٢: أنه لا وجود لهذا الجبل، والله أعلم. (١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٤٧ عن ابن عباس رضي الله عنهما وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤ عن ابن عباس أيضا وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٨٩ ونسبه لابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٤٧ عن قتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٤ عن قتادة، وذكره القرطبي في تفسيره ١٧/ ٢، ٣ عن ابن عباس وقتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٨٩ ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة. (٣) ذكره البغوي في تفسيره: ٦/ ٢٣٣ دون عزو. (٤) انظر: زاد المسير: ٨/ ٤، ٥، الجامع لأحكام القرآن: ١٧/ ٢، ٣ وقال أبو حيان في تفسيره: ٨/ ١٢٠: «وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر قولا متعارضة لا دليل على صحة شيء منها فأطرحت نقلها في كتابي هذا». (٥) التكميل والإتمام: ٨٥ ب. (٦) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٤٧، ١٤٨، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٣. (٧) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٣، وذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ١٢٠.وضعفه -