(عس)(١) وجدت بخط أبي القاسم بن بشكوال أنّ أبا بكر (٢) بن أبي داود خرّج في تفسير القرآن له: أنّها نزلت في أبي (٣) هند، أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بني بياضة أن يزوّجوه امرأة منهم فقالوا: يا رسول الله نزوّج بناتنا موالينا فنزلت الآية (٤)، والله أعلم.
(سي) وقيل (٥) نزلت بسبب قول ثابت بن قيس للرجل الذي لم يفسح له يا ابن فلانة.
(عس)(٧) قيل (٨) إنها في بلال حين أذّن يوم فتح مكة على ظهر الكعبة
(١) التكميل والإتمام: ٨٥ أ. (٢) أبو بكر ابن أبي داود (٢٣٠ - ٣١٦ هـ). هو عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، محدث، حافظ، مقرئ، مفسر، من تصانيفه: المصابيح في الحديث، تفسير في القرآن الكريم، المصاحف وفضائل القرآن والناسخ والمنسوخ وغيرها. أخباره في تاريخ بغداد: ٩/ ٨٦٤، غاية النهاية: ١/ ٤٢٠. (٣) أبو هند الحجام مولى بني بياضة، يقال اسمه عبد الله، وقيل يسار، تخلف عن بدر وشهد المشاهد بعدها، الإصابة: ٤/ ٢١١. (٤) أخرجه أبو داود في مراسيله: ١٤٩ عن الزهري، وقال الزهري: نزلت في أبي هند خاصة، وذكر القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٣٤٠، عن الزهري، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٥٧٨ ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج وابن مردويه والبيهقي في سننه عن الزهري. (٥) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤١٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٧٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٣٤١. (٦) ذكره الخازن في تفسيره: ٦/ ٢٣٠، وذكره الرازي في تفسيره ٢٨/ ١٣٧، وذكره الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ١٦٢. (٧) التكميل والإتمام: ٨٥ أ. (٨) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤١٧ عن مقاتل وابن أبي مليكة، وذكره ابن الجوزي -