قوله:"في الوغى" بفتح الواو وبالغين المعجمة، وهي الحرب، وفي رواية الجاحظ: في الثرى بالثاء المثلثة وهي الأرض.
الإعراب:
قوله:"ثبتم": جملة من الفعل والفاعل، وقوله:"ثبات الخيزراني": كلام إضافي منصوب بنزع الخافض، والتقدير: كثبات, قوله:"حديثًا": منصوب بفعل محذوف تقديره: حدث حديثًا، و"متى" للشرط، وكلمة:"ما" زائدة، و"يأتك الخير": جملة من الفعل والمفعول وهو الكاف والفاعل وهو الخير وقعت فعل الشرط, قوله:"ينفعا": جملة وقعت جواب الشرط؛ كما ذكرنا.
والاستشهاد فيه:
حيث دخلت فيه نون التأكيد وهو جواب الشرط؛ كما ذكرنا (٢).
(١) انظر خزانة الأدب للبغدادي (١١/ ٣٩٧)، نقلًا عن العقد الفريد (٥/ ٣٩١). (٢) ينظر الكتاب (٣/ ٥١٥)، وفيه يقول: "وقد تدخل النون بغير ما في الجزاء وذلك قليل، شبهوه بالنهي حين كان مجزومًا غير واجب وقال الشاعر: (البيت) ........ شبهه بالجزاء حيث كان مجزومًا وكان غير واجب، وهذا لا يجوز إلا في اضطرار وهي في الجزاء أقوى". وشرح الكافية الشافية لابن مالك (١٤٠٥): وهو من التوكيد القليل لكونه بعد غير إما من طوالب الجزاء. وفيه يقول الأشموني في شرحه للألفية: "مقتضى كلامه أن ذلك جائز في الاختيار وبه صرح في التسهيل فقال: وقد تلحق جواب الشرط اختيارًا، وذهب غيره إلى أن دخولها في غير شرط إما وجواب الشرط مطلقًا ضرورة. ينظر (٣/ ٢٢٠، ٢٢١).