المثال السابع:
وفي حديث حفصة ﵂: (أن رسول الله ﷺ كان إذا اعتكف المؤذن للصبح، وبدأ الصبح صلى ركعتين خفيفتين).
قال ابن حجر: «وفيه نظر، وقد استشكله كثير من العلماء ووجهه بعضهم، والحديث في «الموطأ» عند جميع رواته كان إذا سكت المؤذن … » (١).
المثال الثامن:
حديث قتادة قال: (ما نعلم حيًّا من أحياء العرب أكثر شهيدًا أغر يوم القيامة من الأنصار) (٢).
قوله: (أغر) تصحيف ولا معنى له، والصَّحيح كما في البخاري (أعز) بالزاي، وقد فسر بعضهم (أغر) كأنه من الغرة (٣).
المثال التاسع:
جاء في حديث (لا إغرار في صلاة، ولا تسليم).
كذا جاء، وهو تصحيف، والصَّحيح (لا غرار).
قال أبو عبيد: «روى بعض المحدثين هذا الحديث (لا إغرار)، ولا أعرف هذا في العلم، وليس له عندي وجه» (٤).
(١) انظر ح رقم (٢٨).(٢) انظر ح رقم (٣١).(٣) انظر ح رقم (٢٩).(٤) انظر ح رقم (٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute