وقال أيضًا: صحفوا على عبد الرزاق (البئر) ب (النار)، وذلك في حديث «البئر جبار»، قال عبد الرزاق:«النار» بدلًا من «البئر»(١).
وقال أيضًا: قال علي بن حفص: «وأعتاده»، أخطأ فيه وصحَّف، وذلك في حديث:«إن خالدًا قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله»(٢).
وقال أيضًا: صحَّف وكيع، وذلك في تسميته أحد رواة حديث (مسلم بن ثفنة)، والصَّحيح (مسلم بن شعبة)، صحف وكيع (شعبة) إلى (ثفنة)(٣).
[البخاري (ت ٢٥٦ هـ)]
قال البخاري:«خاخ أصح، لكن كذا قال أبو عوانة، وحاج تصحيف»، وذلك من حديث النبي ﷺ لعلي ﵁:«انطلقوا إلى روضة خاخ»، فإن أبا عوانة صحَّفه وقال:«روضة حاج»(٤).
[مسلم (ت ٢٦١ هـ)]
قال في حديث ابن لهيعة أن النبي ﷺ احتجم في المسجد:« … وابن لهيعة المصحَّف في متنه المغفل في إسناده … وإنما الحديث أن النبي ﷺ احتجر في المسجد بخوصة أو حصير»(٥).
وقال أيضًا:«هذا خبر صحَّف فيه قبيصة، وإنما الحديث بهذا الإسناد عن عياض: كنا نؤديه على عهد رسول الله ﷺ … يعني زكاة الفطر»(٦)، وذلك أن قبيصة صحف «نؤديه» إلى «نورثه».
(١) انظر ح رقم (٢٤٨). (٢) انظر ح رقم (٢٧). (٣) انظر ح رقم (٨٢). (٤) انظر ح رقم (٩٦). (٥) انظر ح رقم (١٠). (٦) انظر ح رقم (٢٥٩).