كذا رواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير عن جابر، ثم قال ابن أبي الزناد:«وكان ربيب النبي ﷺ سلمة بن أبي سلمة، وعمر بن أبي سلمة فعاذت بأحدهما»(٢).
ورواه ابن لهيعة، عن أبي الزبير، أخبرني جابر قال: فعاذت بأسامة بن زيد حب رسول الله ﷺ(٣).
ورواه معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: فعاذت بأم سلمة زوج النبي ﷺ(٤).
وروى الحاكم عن علي بن عبد الله المديني قال: كان ربيب رسول الله ﷺ سلمة بن أبي سلمة، وإنما عاذت المخزومية التي سرقت بأحدهما.
قال الحاكم:«قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الزهري عن عروة قال: إن المخزومية إنما عاذت بأسامة بن زيد، وهو الصحيح»(٥).
قال الحافظ: «ووقع في حديث جابر عند مسلم والنسائي أن امرأة من بني مخزوم سرقت فأتي بها النبي ﷺ فعاذت بأم سلمة بذال معجمة أي استجارت، أخرجاه من طريق معقل بن يسار، عن عبيد الله عن أبي الزبير عن
(١) أبو داود (٤٣٧٤). (٢) أحمد (١٥٢٤٧)، والحاكم (٤/ ١٢٢). (٣) أحمد (١٥١٤٩). (٤) مسلم (١٦٨٩)، والنسائي (٤٨٩١). (٥) المستدرك (٤/ ١٢٢).