هكذا رواه سفيان الثوري (٢)، وشعبة (٣)، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أبي عثمان النهدي.
قال الأزهري: «العِذي من الزروع والنخيل، لا يُسقى إلا بماء السماء … (إلى أن قال) وقال حذيفة لرجل: إن كنت لا بد نازلًا بالبصرة فأنزل عذواتها ولا تنزل سُرَّتها» (٤).
وقال ابن الأثير: «في حديث حذيفة: ( … فأنزل على عذواتها ولا تنزل سُرَّتها): جمع عذاة» (٥).
وكذلك ذكره ابن الجوزي، وابن منظور، والزبيدي (٦)، وغيرهم، والله تعالى أعلم.
(١) «مصنف ابن أبي شيبة» (٧/ ٤٨٣) برقم (٣٧٤١٤) ط الرشد، (٨/ ٦٤٠) برقم (٣٠٦) ط الفكر، وطبعة الفاروق (١٠/ ٥٦٦) برقم (٣٣٥٠٩)، طبعة إشيبيليا (١٨/ ١٨٢) برقم (٤٣٦٣٨) بالزاي، وطبعة عوامة (٢١/ ١٧١/ ٣٨٥٦٥) (عدوتها) بالدال، وكل ذلك تصحيف. (٢) أبو محمد السرقسطي (ت ٣٠٢) في «الدلائل في غريب الحديث» (٢/ ٩٢٦). (٣) المصدر السابق (٢/ ٩٢٧). (٤) «تهذيب اللغة» (٣/ ٩٥). (٥) «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٣/ ٢٠٠). (٦) «غريب الحديث» لابن الجوزي (٢/ ٧٧)، و «لسان العرب» لابن منظور (١٥/ ٤٣)، و «تاج العروس» للزبيدي (٣٩/ ٢٣).