في حديث رواه إبراهيم الحربي عن عبيد الله بن عمر بإسناده إلى عمران: ذكر ناقة النبي ﷺ فقال: (كانت ناقة متوقة)، والصَّحيح (منوقة) - بالنون - فقلت: يا أبا سعيد، ما منوقة؟ قال: مثل قولك فرس نئق أي: جواد. قال: وكان تفسيره أعجب إليَّ من تصحيفه» (١).
[ابن خزيمة (ت ٣١١ هـ)]
في حديث يوسف بن موسى أن رسول الله ﷺ قال:«أغلقوا أبوابكم وأوكوا أسقيتكم … ، وكفوا فواشيكم وأهليكم عند غروب الشمس إلى أن تذهب فجوة العشاء».
قال لنا يوسف:«فحوة العشاء»، وهذا تصحيف وإنما هو «فجوة العشاء»(٢).
[ابن صاعد (ت ٣١٨ هـ)]
قال في حديث أن النبي ﷺ احتجر في المسجد: «من قال (احتجم) فقد صحَّف» (٣).
[الخطابي (ت ٣٣٨)]
قال في حديث (فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز محتفل): «تصحيف من الراوي، إنما هو بأزز»(٤).
وقال في حديث: جاء أبو حميد إلى النبي ﷺ وهو بالنقيع: «وقد صحفه بعض أهل الحديث بالباء أي: بالبقيع»(٥).
(١) انظر ح رقم (٢٢٩). (٢) انظر ح رقم (١٩١). (٣) انظر ح رقم (١٠). (٤) انظر ح رقم (٥١). (٥) انظر ح رقم (٦٠).