هكذا رواه عبد الله بن محمد (٢) عن سفيان وهو ابن عيينة، عن أبي موسى إسرائيل بن موسى عن الحسن به.
قال القاضي عياض: «كذا هنا في جميع النسخ، ولا معنى له وفيه تغيير، وصوابه ما جاء في كتاب الصلح (حتى تقتل أقرانها)، وعليه يدل قول معاوية فمن لي بذراري المسلمين» (٣)، والله أعلم.
(١) البخاري (٧١٠٩) (باب قول النبي ﷺ للحسن بن علي: إن ابني هذا لسيد). (٢) البخاري (٢٧٠٤). (٣) «مشارق الأنوار» (٢/ ٣٠٨)، وانظر «فتح الباري» (١٣/ ٦٤).