كذا رواه مسلم عن سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم (٢).
قال القاضي عياض: «في حديث مانع الزكاة (كلما بردت أعيدت عليه) كذا للسجزي ولغيره كلما (ردت) بدلًا من (بردت)، وهو تصحيف والصواب بردت» (٣).
قال النووي: «(كلما بردت أعيدت له) هكذا هو في بعض النسخ بردت بالباء، وفي بعضها ردت بحذف الباء وضم الراء وذكر القاضي (يعني عياضًا) الروايتين وقال: الأولى هي الصواب» (٤)، والله أعلم.
(١) أخرجه البيهقي (٤/ ١٣٧). (٢) مسلم (٩٨٧). (٣) «مشارق الأنوار» (١/ ٨٦)، ونحوه قال ابن قرقول في «المطالع» (١/ ٤٨٢). (٤) «شرح مسلم» (٧/ ١٦٤)، وانظر «إكمال المعلم» للقاضي عياض (٣/ ٤٨٦) ورواه البيهقي (٧/ ٤) من طريق البغوي وفيه (كلما بردت) فدل على أن التصحيف في المطبوع.