جاء في حديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ أوصاه بثلاث، فذكر منها في رواية عند النسائي في «المجتبى»(وركعتي الفجر)، وفي «الكبرى»(ركعتي الضحى)، وهو الصَّحيح (١).
المثال السادس:
جاء عند البخاري «ثم أُدخِلتُ الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ»، وفي رواية أخرى عنده «جنابذ»، وهو الصَّحيح الموافق لرواية مسلم (٢).
القرينة السابعة:
اضطراب المعنى وعدم استقامته، كأن يُروَى الحديث بمعنى فيه إشكال.
المثال الأول:
روى مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا أُتِيَ بطعام أكل منه، وبعث بفضله إليَّ، وإنه بعث إليَّ يومًا بفضلة لم يأكل منها لأن فيها ثومًا … )، الحديث.
قوله:(بفضلة) تصحيف، والصَّحيح (بقصعة) وبه يستقيم المعنى لأنه قال (لم يأكل منها)، كما رواه أحمد وغيره، وكذا جاء في رواية السجزي من بين كافة رواة مسلم (٣).
(١) انظر ح رقم (١٩٢). (٢) انظر ح رقم (٩٧). (٣) انظر ح رقم (١٩٥).