هكذا رواه البخاري (٢)، وأبو الموجه (٣) عن عبد الله بن عثمان (عبدان)، عن عبد الله، وهو ابن المبارك.
وكذلك رواه سويد بن نصر (٤) عن ابن المبارك، وهو في «الزهد» لابن المبارك (٥).
وكذلك رواه عبد الرزاق عن معمر (٦)، وإبراهيم بن سعد (٧) عن الزهري.
قال القاضي عياض: «جاء في البخاري (حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين)، وكذا للنسفي في (باب مقدم النبي ﷺ المدينة)، قيل: صوابه (اقترعت)؛ لأنه إنما يقال: اقترع القوم وتقارعوا، وكذا للجرجاني في هذا الباب» (٨)، وانظر الحديث السَّابِق، والله أعلم.