وهذا يرجع إلى قول من قال: إنه يأثر علما، فهو قطعة من العلم، وبقية من العلم ... " (١).
٢. أبو عمرو بن العلاء.
نقل عنه المؤلف في بيان غريب اللغة، كما وقع له عند قوله تعالى:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}(٢) " قال أبو عمرو بن العلاء: مُهْرَة مَأْمُورة كثيرة النسل، وقال: تقول العرب: هذا مال مُؤَمَر" (٣).
٣. سيبويه.
نقل عنه وأخذ منه في بعض المواضع، منها: ما ورد عند قوله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}(٤)، قال: " وكان سيبويه يقول: إن هذه للمتاركة، يقول الرجل للرجل: اذهب سلاما سلام، أي تاركني وأتاركك" (٥).
٤. أبو عمر الجرمي.
وهو أحد أئمة اللغة الذين احتج بقولهم فقد أورد كلامه عند قوله تعالى:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}(٦) قال: " ويحتمل ـ أيضا ـ أكثرنا، قال أبو عمر الجَرْمي: هذا باب ما يجتمع فيه: فعلت وأفعلت " (٧).
(١) ينظر من هذه الرسالة سورة الأحقاف الآية رقم (٤). ينظر كذلك المواضع الآتية: ٣٢٩، ٥٤٧، ٥٦٧، ٦١١. (٢) سورة الإسراء (١٦). (٣) ينظر من هذه الرسالة: سورة الإسراء الآية رقم (١٦). (٤) سورة القصص (٥٥). (٥) ينظر من هذه الرسالة: سورة القصص الآية رقم (٥٥). (٦) سورة الإسراء (١٦). (٧) ينظر من هذه الرسالة: سورة الإسراء الآية رقم (١٣).