وقال ابن عباس: البلد مكة (٣)، وقاله مجاهد (٤)، وقال فيه يحيى وعبد الرحمن: الحرم (٥).
وقال فيه وكيع: مكة (٦).
وقال عطاء: هي مكة، إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام إلى يوم القيامة، لم تحل لبشر إلا لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - ساعة من النهار (٧).
وقال قتادة وأبو صالح (٨): البلد مكة (٩).
وأما قوله:{وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}(١٠) قال ابن عباس: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل فيه، فأما غيرك فلا (١١).
(١) سورة البلد (١). (٢) لم أجده عنهما، وقد أخرج ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) عن مجاهد، نحوه. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به. (٥) أورده في الدر المنثور (٨/ ٥١٧). (٦) لم أقف عليه. (٧) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به، وأخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٦) بنحوه. (٨) هو: مولى ابن عباس - رضي الله عنهم -، تقدم. (٩) قول قتادة أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) به. وأما قول أبي صالح فقد أورده في الدر المنثور (٨/ ٥١٨) وعزاه إلى عبد بن حميد. (١٠) سورة البلد (٢). (١١) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به.