قال الله جل ثناؤه:{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}(١).
قال الحسن: لا تُعْرِض (٢).
وقال مجاهد: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس (٣).
وقوله:{مُخْتَالٍ} يريد المتكبر (٤).
وقال إبراهيم: التشدق (٥).
وقال الضحاك: لا تعرض عنهم إذا كتموك (٦).
وقال السدي: لا تشمخ بأنفك (٧).
وقال يزيد بن الأصم (٨): الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه عنه محتقرا له (٩).
وقال قتادة {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} قال: هو الإعراض والتكبر (١٠).
وقال الشاعر (١١):
(١) سورة لقمان (١٨). كذا رسمت الآية في الأصل، وهي قراءة نافع وأبي عمرو وحمزة والكسائي، ينظر: التيسير ص ١٧٦ قال بن زنجلة في الحجة ص ٥٦٥: " قال سيبوية: صعَّر وصاعر بمعنى واحد". (٢) لم أجده. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٥). (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٦) عن مجاهد. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٥) وأورده النحاس في معاني القرآن (٢٨٧) به. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٥) بمعناه. قوله (إذا كتموك) كذا في الأصل، ولا يستقيم الكلام، ولعله: كلموك. (٧) لم أجده. (٨) هو: يزيد بن عمرو بن عبيد بن البكاء بن عامر بن صعصعة، أبو عوف الكوفي، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، مات سنة ١٠٣ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٢٢٣) وتهذيب التهذيب (٦/ ١٩٢). (٩) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٥) به. (١٠) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٦) وأخرجه في التواضع والخمول ص ٢٦٧ ـ بنحوه. (١١) أورده في اللسان مادة: صعر، ونسبه إلى المتلمس.