ويلحق بهم من يتفضَّل الله تعالى عليه، عَنْ عُرْوَة، لمّا سَقَطَ عَلَيْهِمُ الحَائِطُ فِي زَمَانِ الوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ، أَخَذُوا فِي بِنَائِهِ فَبَدَتْ لَهُمْ قَدَمٌ، فَفَزِعُوا وَظَنُّوا أَنَّهَا قَدَمُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَا وَجَدُوا أَحَدًا يَعْلَمُ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ لَهُمْ عُرْوَةُ:"لا والله مَا هِيَ قَدَمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، مَا هِيَ إِلَّا قَدَمُ عُمَرَ - رضي الله عنه - "(١).
بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ:"وَاسْتَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ - عليه السلام - "
كيف الجمع بين قول النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ"(٢)، ومَا رُوِيَ:"وَاسْتَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ - عليه السلام - " ففي الحديث، قال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: