كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصلاة - باب من صلى وفى ثوبه أو نعله أذى أو خبث لم يعلم به ثم علم به - ج: 5 - ص: 50

عن عَلقَمَةَ عن عبدِ اللَّهِ (١)، وأبو حَمزَةَ غَيرُ مُحتَجٍّ بهِ (٢)، ورُوِى مِن وجهٍ آخَرَ أضعَفَ مِنه.

وحَديثُ ابنِ عباسٍ إنَّما رواه فُراتُ بنُ السّائبِ عن مَيمونِ بنِ مِهرانَ عن ابنِ عباسٍ (٣)، وفُراتُ بنُ السّائبِ تَرَكوه (٤)، وحَديثُ أبى هريرةَ إنَّما رواه عَبّادُ بنُ كَثيرٍ (٥)، وعَبّادٌ لا يُحتَجُّ به (٦).

إلا أنَّه قَد رُوِى عن أنَسِ بنِ مالكٍ بإِسنادٍ لا بأسَ بهِ:

٤١٤٨ - أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا محمدُ بنُ صالِحِ بنِ هانِئٍ وإِبراهيمُ بنُ عِصمَةَ قالا: حدَّثَنا السِّرِىُّ بنُ خُزَيمَةَ، حدَّثَنا موسَى بنُ إسماعيلَ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِىُّ وأبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ قالا: أخبرَنا يَحيَى ابنُ مَنصورٍ القاضِى، حدَّثَنا مُطَيَّنٌ، حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ الحَجّاجِ قالا: حدَّثَنا

---

(١) أخرجه ابن أبى شيبة فى مسنده (٣٣٤)، والبزار (١٥٧٠)، والطحاوى فى شرح المعانى ١/ ٥١١، والطبرانى (٩٩٧٢)، وفى الأوسط (٥٠١٧)، والحاكم ١/ ١٤٠ من طريق أبى حمزة به.
(٢) هو ميمون أبو حمزة الأعور القصاب الكوفى الراعى. ينظر الكلام عليه فى: الجرح والتعديل ٨/ ٢٣٥، وتهذيب الكمال ٢٩/ ٢٣٧، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٥٣. قال ابن حجر فى التقريب ٢/ ٢٩٢: ضعيف.
(٣) أخرجه الدارقطنى ١/ ٣٩٩ من طريق فرات به.
(٤) هو فرات بن السائب، أبو سليمان. وقيل: أبو المعلى الجزرى. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير ٧/ ١٣٠، والضعفاء الكبير ٣/ ٤٥٨، والكامل ٦/ ٢٠٤٨، وميزان الاعتدال ٣/ ٣٤١، ولسان الميزان ٤/ ٤٣٠.
(٥) أخرجه ابن عدى فى الكامل ٤/ ١٦٤١، ١٦٤٢، والطبرانى فى الأوسط (٨٧٣٥) من حديث أبى هريرة.
(٦) تقدمت مصادر ترجمته عقب (٣٤٢٩).