للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٠١٣ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو عمرو المُستَمْلي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا بشر بن رافع، عن محمد بن عَجْلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله ، قال: "مَن قال: لا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله، كان دواءً من تسعةٍ وتسعين داءً، أيسرُها الهَمُّ" (١).


= يتعاطى أمر كسرى وأمر الفُرس. فإسناده حسنٌ إن شاء الله، وقد روي هذا من طريق أخرى عن أبي بُردة:
فقد أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ٩٩ - ١٠٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ٤ من طريق خلف بن تميم، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عباد بن يوسف، عن أبي بردة، عن أبي موسى. وإسماعيل ضعيف يعتبر به، وشيخه مجهول.
وخالف خَلَفًا فيه سفيانُ بنُ وكيع عند الترمذي (٣٠٨٢) وغيره، فرواه عن عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عباد، عن أبي بردة، عن أبي موسى مرفوعًا. كذا رفَعَه سفيانُ بن وكيع، وقد انفرد برفعه، وهو ضعيف، وخلف صدوق، وعلى أي حالٍ فالسند ضعيف لضعف إسماعيل وجهالة شيخه عبّاد. وإن كان الأقربُ فيه رواية خلف لموافقتها في الوقف لرواية محمد بن أبي أيوب عن أبي موسى، ولرواية عمر كسرى عن سعيد بن أبي بُردة عن أبيه عن جده أبي موسى.
وقد صحَّ عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا: "أنا أَمَنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعدون … "، أخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٥٦٦)، ومسلم (٢٥٣١)، وابن حبان (٧٢٤٩).
ويشهد للموقوف حديث أبي هريرة الذي قبله موقوفًا عليه أيضًا.
وحديثُ ابن عباس موقوفًا عليه كذلك عند الطبراني في "تفسيره" ٩/ ٢٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٦٩١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٤٥، وفي "شعب الإيمان" (١٤١١) بإسنادين عنه، وهو صحيح.
(١) إسناده ضعيف بمرَّة من أجل بشر بن رافع - وهو الحارثي النجراني - فإنه ضعيف منكر الحديث، ووهَّاه الذهبي في "تلخيصه". أبو عمرو المستمْلي: هو أحمد بن المبارك النيسابوري.
وهو عند إسحاق بن راهويه الحنظلي في "مسنده" (٥٤١)، ومن طريق ابن راهويه أخرجه ابن حبان في "المجروحين" ١١/ ١٨٨، والطبراني في "الدعاء" (١٦٧٤).
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (١١)، والطبراني في "الدعاء" (١٦٧٤)، وفي "الأوسط" (٥٠٢٨)، وأبو علي التَّنُوخي في "الفرج بعد الشدة" ١/ ١٢٣ - ١٢٤، وأبو نعيم الأصبهاني في =

<<  <  ج: ص:  >  >>