٧٠٨٨ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدَّثنا مصعب بن عبد الله قال: تُوفِّيَت أمُّ أيمن مولاةُ رسولِ الله ﷺ وحاضنتُه في أولِ خلافةِ عثمانَ بن عفان ﵁.
٧٠٨٩ - حدثني أحمد بن محمد بن رُمَيح، حدَّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثني أبي قال: خاصمَ ابن أبي الفُرات مولى أسامةَ بن زيدٍ الحسنَ بن أُسامة ونازعَه، فقال له ابن أبي الفُرات في كلامه: يا ابنَ بَرَكةَ، يُريدُ أمَّ أيمن، فقال الحسن: اشْهَدُوا، ورفعَه إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم وهو يومئذٍ قاضي المدينة، وقصَّ عليه القصةَ، فقال أبو بكر لابن أبي الفُرات: ما أردتَ بقولك له: يا ابنَ بركة؟ قال: سمَّيتُها باسمِها، فقال أبو بكر: إنما (١) أردتَ بهذا التصغيرَ بها، وحالُها من الإسلام حالُها، ورسولُ الله ﷺ يقول لها:"يا أمَّهْ" و "يا أمَّ أيمن"، لا أقالَني الله ﷿ إن أقَلتُك، فضربَه سبعينَ سوطًا (٢).
ذكرُ أَروى بنت كُرَيز القُرشية ﵂
٧٠٩٠ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدَّثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: أسلمت أروى بنتُ كُريز بن ربيعة بن حَبيب بن عبد شمس، وهاجرت إلى المدينة، وماتت في خلافةِ عثمانَ ﵁.
= فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها: بركة، كانت تخدم أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة: "أين البول الذي كان في القَدَح؟ " قالت: شربتُه، فقال: "لقد احتظرتِ من النار بحِظار". وإسناده محتمل للتحسين، وقد سلف عند المصنف برقم (٦٠٢) مختصرًا، وكذلك رواه مختصرًا أبو داود (٢٥)، والنسائي (٣١)، وابن حبان (١٤٢٦). (١) في (م) و (ص): لا إنما. (٢) إسناده ضعيف لإعضاله ولجهالة حال محمد بن صاعد والد يحيى. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٢١٥ - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" ١٣/ ٢٧ - عن الواقدي، فذكره.