٥٥٦٠ - حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثني مصعب بن عبد الله الزُّبيري، قال: حبيبُ بن مَسْلَمة بن مالك الأكبر ابن وَهْب بن ثعلبة بن وائلة (١) بن عمرو بن شَيبان بن مُحارِب بن فِهْر، كان شريفًا قد
= وأخرجه ابن حبان (٦٦٧١) عن أبي خليفة الفَضل بن الحُباب، عن علي بن المديني، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣٥/ (٢١٣٧٣) عن إسحاق بن عيسى، وابن حبان (٦٦٧٠) من طريق الحسن بن محمد بن الصبَّاح، كلاهما عن يحيى بن سُلَيم، به. وأنظر ما تقدم برقم (٥٥٤٢). والفَلَاة: المفازة والأرض القَفْر. والحاجُّ: هو في الأصل يُطلق على الواحد من الحُجّاج، وربما أُطلق الحاجُّ على الجماعة مجازًا واتساعًا، كما جاء هنا. وتَقطَّعتِ الطريقُ: انقطع الناسُ عن الطريق. واشتدُّ إلى الكَثِيب: أُسرع إلى التلِّ الرملي. والرَّخَم: نوع من الطيور. وتَخُبُّ: من الخَبَب، وهو ضربٌ من العَدْوِ، وهو خَطْوٌّ فَسِيحٌ. والعَرِيف: القيّم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس، يلي أُمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم. والبَريد: الرسُول. والنقيب: هو كالعريف على القوم الذي يتعرف أخبارَهم وينقّب عن أحوالهم؛ أي: يُفتش. والعَيْبة: وعاء من جلد ونحوه يكون فيه المتاعُ. ويَمَانٍ: نسبة لليمن، والألف فيها عوض من ياء النسبة. (١) المثبت بالثاء المُثلَّثة من (ز) و (ب)، وأُهملت في (ص) و (م)، وقد ضبطها بالثاء المثلثة محمد بن حبيب البغدادي في "مختلف القبائل ومؤتلفها" ص ٩٨، والحسين بن علي المغربي في "الإيناس في علم الأنساب" ص ٢٦٣، ومجد الدين بن الأثير في "جامع الأصول" في قسم التراجم ١٢/ ٢٨٩، وخالفهم غيرُهم فقالوا: وائلة منهم الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٤/ ٢٨٨، وابن حزم في "الجمهرة" ص ١٧٨، وابن ماكولا في "الإكمال" ٧/ ٣٨٥.