حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا حنظلة، عن طاووس، عن ابن عبَّاس قال: لا يَنفعُ الحذرُ من القَدَر، ولكنَّ الله يَمحُو بالدعاءِ ما يشاء من القَدَر (١).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.
٣٣٧٤ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثَّوري، عن طلحة، عن عطاء، عن ابن عبَّاس في قوله ﷿: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ [الرعد: ٤١]، قال: موتُ علمائِها وفقهائِها (٢).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.
١٤ - سورة إبراهيم ﵇ -
﷽
٣٣٧٥ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يزيد بن أبي حَكيم، حدثنا الحَكَم بن أَبان قال: سمعت عِكرمةَ يقول: قال ابن عبَّاس: إنَّ الله فَضَّلَ محمدًا ﷺ على أهل السماء وفَضَّله على أهل الأرض، قالوا: يا أبا عبَّاس، بما فضَّله الله على أهل السماء؟ قال: قال الله ﷿: ﴿وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٢٩]، وقال لمحمد ﷺ: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ
(١) إسناده صحيح. حامد بن محمود: هو ابن حرب النيسابوري المقرئ، وحنظلة: هو ابن أبي سفيان الجمحي. وأخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (٢٥٤) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. (٢) إسناده ضعيف جدًّا، طلحة - وهو ابن عمرو بن عثمان الحضرمي - قال أحمد وغيره: متروك، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه". إسحاق: هو ابن راهويه. وأخرجه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (١٥٥) من طريق محمد بن حماد الطِّهراني، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبري ١٣/ ١٧٤، والخطيب (١٥٤) من طريقين عن طلحة بن عمرو، به.