عَينُك غدًا، فَفُقِئَت عَينُه من الغدِ؛ أصابَتْه نُشّابةٌ (١).
غريب صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.
ذكرُ مناقب رُكَانةَ بن عبد يزيدَ ﵁ -
٦٠١٥ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيه، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مصعب بن عبد الله، قال: ماتَ رُكانةُ بن عبد يزيدَ بن هاشم بن المُطّلب بن عبد مَنافٍ بالمدينة في أولِ إمارةِ مُعاويةَ سنةَ أربعينَ (٢).
٦٠١٦ - حدثنا الشيخ أبو الوليد الفقيهُ وأبو بكر بن قُريش، قالا: حدثنا الحَسن بن سفيان حدثنا محمد بن عمَّار، حدثنا محمد بن رَبيعة، حدثنا أبو الحَسَن العَسْقَلاني، حدثنا أبو جعفر محمد بن رُكَانةَ بن عبد يزيدَ، عن أبيه: أنه صارعَ رسولَ الله ﷺ، فصَرَعَه النبيُّ ﷺ، وقال رُكانةُ: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: "فَرْقُ ما بينَنا وبين المشركين العَمائمُ على القَلانِسِ"(٣).
(١) إسناده صحيح. حجاج الصَّوّاف: هو ابن أبي عثمان. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٦١) من طرق عن أمية بن بِسْطام، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٥/ ١٧٨، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٢٢٧) من طريق خليفة بن خيّاط، عن يزيد بن زُريع، به. والحَجَفة: التُّرس. والنُّشّابة: السَّهم. (٢) انظر "نسب قريش" لمصعب بن عبد الله الزبيري ص ٩٥ و ٩٦. (٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي الحسن العَسقلاني فمن فوقه، قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٨٢:١ إسناده مجهول، لا يُعرف سماع بعضهم من بعض، وقال الترمذي في "جامعه" (١٧٨٤): حديث غريب وإسناده ليس بالقائم، وقال ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٣٦٠: لست بالمعتمِد على إسناده. قلنا: وقد اختُلف في إسناه، فمرةً يُروى عن أبي الحسن العسقلاني كما وقع في رواية المصنف، ومرةً يُروى عن أبي الحسن عن أبي جعفر محمد بن رُكانة عن أبيه: أنَّ ركانة صارع النبي ﷺ … ومرةً يروى عن أبي الحسن عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه: أن ركانة صارع النبي ﷺ، فالله أعلم أي ذلك أصحّ. وانظر "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٣٣٦.=