١١٧١ - حدثنا روح بن عبد المؤمن، ثنا غندر، أنبأ شعبة، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن جرير بن عبد الله أنه سمع معاوية رضي الله تعالى عنه يقول:
توفي رسول الله ﷺ وهو ابن ثلاث وستين.
حدثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، أنبأ داود بن أبي هند، عن الشعبي قال:
قبض رسول الله ﷺ وله ثلاث وستون سنة.
حدثنا أبو نصر التمار، ومحمد بن الصباح البزاز، عن شريك، عن أبي إسحاق.
كمثله.
[أمر السقيفة]
١١٧٢ - حدثنا وهب بن بقية، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ العوام بن حوشب، عن إبراهيم التيمي قال:
لما قبض رسول الله ﷺ، أتى عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح فقال له: ابسط يدك نبايعك فإنك أمين هذه الأمة على لسان رسول الله ﷺ. فقال: يا عمر، ما رأيت لك تهمة (١) منذ أسلمت قبلها، أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين؟
حدثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ، أنبأ ابن عون، أن محمد بن سيرين حدثهم قال:
لما توفي رسول الله ﷺ، أتوا أبا عبيدة بن الجراح. فقال:
أتأتوني وفيكم ثالث ثلاثة؟ قال ابن عون: فقلت لمحمد: وما ثالث ثلاثة؟
قال: ألم تقرأ هذه الآية: ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا؟ (٢)
١١٧٣ - حدثنا محمد بن سعد، ثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال:
سمعت عمر بن الخطاب وذكر بيعة أبى بكر، فقال: وليس فيكم من