قول الحسن ﵇:«سألت خالي هند بن أبي هالة»، لأن خديجة بنت خويلد كانت عند أبي هالة الأسيدي، من بني تميم، فولدت له هند ابن أبي هالة، أخا (١) فاطمة ﵍ لأمها، وهو خال الحسن ﵇.
و «المشذب»: الطويل المفرط الطول. و «الأزج الحاجب»: الحسن التمام في غير غلظ ولا رقة. و «القنا»: أن يرتفع الأنف من وسطه. و «الضليع» هاهنا الذى لا يكون ضيقا و «حمة الشفتين»: سوادهما. و «المسربة» الشعر الذي على الصدر يسيل مستدقا إلى السرة. و «الشثن»: الذى فيه خشونة، وليس بلين مسترخ، و «الأخمص من الرجل»: ما جفا عن الأرض باطنها. و «الأخمصان»: لليمنى واليسرى. و «الخمصان»: الذى فيه ضمور. و «الزندان»: عظما الساعدين. و «الدمث»: اللين السهل و «المسيح (٢)»: الجاد المتهيئ للشيء. وأصل «العقيقة»: شعر البطن الذي يكون على المولود، ثم كل شعر عقيقة.
٨٣٣ - وحدثني أبو بكر الأعين، عن الحسن بن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال:
كان في رأس رسول الله ﷺ من الشيب شعرات في مفرق رأسه. فإذا ادهن، واراهن الدهن.
٨٣٤ - حدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن رجل، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت:
إنكم تنثرون الكلام نثرا، وإن النبي ﷺ كان يخرجه نزرا.
٨٣٥ - وحدثني الزيادي، حدثني أبو أحمد السكري، حدثني عبد الملك بن وهب، عن الحر الخثعمي أن النبي ﷺ خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة،