٩٨٢ - هشام مولى النبي ﷺ. روى عن النبي ﷺ أن رجلا أتاه فقال: يا رسول الله إن لي امرأة لا تدفع كف لامس، فقال: طلقها.
[أبو هند]
٩٨٣ - أبو هند مولى أبي فروة بن عمرو البياضي كان حجام رسول الله ﷺ. فقال (فيه)(١) رسول الله ﷺ: «إنما أبو هند رجل من الأنصار، فأنكحوه وانكحوا إليه». ففعلوا. ولم يشهد بدرا، وشهد المشاهد كلها مع النبي ﷺ. ولقي أبو هند رسول الله ﷺ بعرق الظبية بحميت (٢) مملوء حيسا. وقال قوم: وهب بنو بياضة لرسول الله ﷺ ولاء أبي هند. وقال الواقدي: كان خدم رسول الله ﷺ الذين لا يريمون بابه: أنس بن مالك، وأبا (٣) هند، وأسماء ابني حارثة، من بني مالك بن أفصى. فكان أبو هريرة يقول: ما كنت أظنهما إلا مملوكين لرسول الله ﷺ.
[(إماء النبي ﷺ]
٩٨٤ - وكان لرسول الله ﷺ سلمى، وخضرة، ورضوى، كن إماء له فأعتقهن. وكان له روضة، وربيحة أعتقهما (٤). وكان ممن يخدم ميمونة بنت سعد.
[أمر سلمان الفارسي]
٩٨٥ - قالوا: كان أصل سلمان الفارسي من إصطخر، إلا أن أباهم نزل رامهرمز من كور الأهواز. وكان مجوسيا. وقوم يقولون: كان سلمان من أهل إصبهان.
(١) الزيادة عن الاستيعاب، الكنى رقم ٣٧٧ أبو هند. (٢) كأنه قعب أو قدر. (٣) خ: أبو. (٤) خ: اعتقهن.