وأبوه (١) واليها فكتب إلى رسول الله ﷺ: إنه قد ولد لي مولود، فسميته محمدا، وكنيته أبا سليمان. فكتب إليه. قد كنيته أبا عبد الملك.
١٠٩٠ - حدثني محمد بن إسماعيل الضرير الواسطي، ثنا علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
وحدثني محمد بن سعد، ثنا أبو أسامة، عن عوف الأعرابي، عن جلاس (٢)، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بمثله.
١٠٩١ - وحدثني محمد بن إسماعيل، ثنا أبو أسامة، عن فطر بن خليفة، عن منذر الثوري (٣)، عن محمد بن الحنفية، عن علي رضي الله تعالى عنه قال:
قلت للنبي ﷺ: إن ولد لي، يا رسول الله، غلام، أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم. قال أبو أسامة: فسمى ابن الحنفية محمدا، وكناه بأبي القاسم.
[أسماء المشبهين برسول الله ﷺ]
١٠٩٢ - جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب،
روى أن رسول الله ﷺ قال: له: شبهت خلقي وخلقي.
الحسن بن علي ﵉،
وكانت فاطمة ﵍ تقول:
بأبي شبه النبي … غير شبيه بعلي
ويقال إن أبا بكر قال له يوما، وقد لقيه في طريق المدينة:
بأبي شبه النبي … غير شبيه بعلى
[وقشم بن العباس بن عبد المطلب.]
وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب،
واسمه المغيرة.
[وهاشم بن المطلب بن عبد مناف.]
ومسلم بن معتب بن أبى لهب.
(١) خ: فأبوه.
(٢) خ: حلاس (بالحاء المهملة).
(٣) خ: الشورى (والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، ج ١٠، رقم ٥٣١).