١ - قال أحمد بن يحيى بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالكتب قالوا:
نوح ﵇ بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ- وهو إدريس ﵇ بن يارد بن مهلائيل (٢) بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم.
٢ - وقالوا: لما قتل قائين بن آدم أخاه هابيل، ولد لآدم شيث. فقال آدم: هذا هبة من الله، وخلف صدق من هابيل. فسمي شيث: هبة الله.
٣ - وروي عن محمد بن إسحاق بن يسار (٣)، إنه قال:
سمي أخنوخ «إدريس» لأنه أول من خط بقلم، ودرس الكتب. قال:
وكأن أنوش أول من غرس النخلة، وزرع الحبة، ونطق بالحكمة.
٤ - وقال بعض أهل المدينة:
هو نوح بن سلكان بن مثوبة بن إدريس ﵇ بن الزائد بن مهلهل بن قنان بن الطاهر بن هبة الله بن آدم، وزعم أن ذلك عن الزهري.
والأول أثبت وأشهر.
٥ - وحدثني عباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن جده وغيره، قالوا:
العرب العاربة عاد، وعبيل ابنا عوض بن إرم بن سام بن نوح. وجرهم
(١) زدنا العنوان للوضاحة. (٢) خ: بهلاليل والتصحيح عن ابن سعد وابن حبيب والطبرى وغيرهم. (٣) ليس عند ابن هشام ولكن ذكر السهيلي (١/ ١٠) عن «ابن إسحاق في الكتاب الكبير» وأشار إليه أيضا تأريخ الطبرى، ص ١٧٤.