٧٠ - وقال بعض بني أسد: ولد أسد بن (١) خزيمة: عمرا (٢). فولد عمرو: جذاما، ولخما، وعاملة. فقال أبو السماك الأسدي:
أبلغ جذاما ولخما إن لقيتهم … والقوم ينفعهم علم الذي علموا
إنا نذكركم بالله أن تدعوا … أباكم حين جد القوم واعتزموا
لا تدعوا معشرا ليسوا بإخوتكم … حتى الممات وإن عزوا وإن كرموا
وقالت امرأة من بني أسد:
نظرت نحو جارتيها (٣) وقالت … ليتني قد رأيت قومي جذاما
قد أرانا ونحن حى تهامو … ن جميع مطنبون الخياما
ثم شطت دياركم بعد قرب … فإليكم يا قوم أهدى السلاما
٧١ - وكان خزيمة الذي نصب هبل على الكعبة. فكان ذلك الصنم ينسب إليه، فيقال:«هبل خزيمة».
[٧٢ - وولد كنانة بن خزيمة]
[النضر،]
(واسمه قيس، وإنما سمي النضر لجماله ونضارة وجهه. وكان كنانة يكنى أبا قيس. ويقال أبا النضر)، ونضير بن كنانة، ومالك، وملكان. وغير الكلبي يقول: ملكان، وعامر، وعمرو، والحارث، وسعد، وعوف، وغنم، ومخرمة، وجرول، وغزوان (٤)، وجذال وهم باليمن، ليسوا في قومهم- وعبد مناة.
فأما أم النضر، ونضير، ومالك، وملكان، وعامر، وعمرو، والحارث، وسعد، وعوف: فبرة بنت مر بن أد. خلف عليها بعد أبيه نكاح مقت.
(١) خ: من (٢) خ: عمروا (٣) كذا في الأصل، لعله «جارتها» (٤) كذا مشكلة، وفي جمهرة ابن الكلبى: عروان (بالعين والراء المهملتين).