﴿أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ [سورة النازعات: ٤٢]. قال الفراء:(يقول القائل: إنما الإرمماء للسفينة والجبال وما أشبههن فكيف وصفت الساعة بالإرساء؟ قلت: هي بمنزلة السفينة إذا كانت جارية فرست، ورسوها قيامها، وليس قيامها كقيام القائم على رجله ونحوه، إنما هو كقولك: قد قام العدل وقام الحق، أي: ظهر وثبت)(٢).
﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾ [سورة النبأ: ١ - ٢]. قال ابن قتيبة: يقال: القرآن، ويقال: القيامة (٣).
﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾ [سورة النبأ: ٣٨]. أي: صفوفًا، ويقال ليوم العيد: يوم الصف.
وقال في موضع آخر: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾ [سورة الفجر: ٢٢]. فهذا يدل على الصفوف.
﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ﴾ [سورة النبأ: ٣٩].
(١) (غريب القرآن ص ٥٢٣). (٢) (معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٣٤). (٣) (غريب القرآن ص: ٥٠٨).