٩٥٩ - حديث سلمة بن يزيد في: ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً﴾ [الواقعة: ٣٥]. في جزء أبي كريب (١).
قوله: ﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ﴾ [الرحمن: ٧٠]. قال ابن قتيبة: نساء خيّرات فخفف. كما يقال: لين (٢).
٩٦٠ - عن سعيد بن عامر بن حِذيم:" لو اطلعت خيرة من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض، كما تشرق الشمس ". رواه إسحاق ابن راهويه (٣).
٩٦١ - قول ابن عباس في قوله: ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٢]. في الأول من فوائد الحاج للنجاد (٤).
قال المبرّد: وقالوا في قوله تعالى: ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾ [محمد: ٦]. قولين: أحدهما: طيبها لهم. وقيل: جعلهم يعرفونها كأنها لم تزل عن أبصارهم قط.
[باب ريح الجنة]
٩٦٢ - عن الحسن بن أبي بكرة عن النبي ﷺ:" مَن قتل مُعاهَدًا لم يَرح رائحة الجنة ".
(١) لعله الحديث الذي رواه الطيالسي في مسنده برقم: (١٤٠٣)، وابن حجر في المطالب العالية: (٣٧٤٤)، والطبراني في الكبير برقم: (٦٣٢١) ولفظه: عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣٥) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣٦) عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٥ - ٣٧] "، قال: (من الثيب وغير الثيب). (٢) في غريب القران: (ص: ٣٤). (٣) لعله في الجزء المفقود من مسند إسحاق، والحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية برقم: (٣١٧٢)، أثناء حديث: (دعا عمر بن الخطاب ﵁ رجلا من بني جمح يقال له: سعيد بن عامر بن حذيم، فقال له: إني مستعملك على أرض كذا وكذا .. ). (٤) في تفسير ابن كثير: (٧/ ٥٠٧) قال ابن عباس: ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٢]. من دونهما في الدَّرَج.