عن أبي عبد الرحيم، حدثني أبو محمد (١)، عن يحيى ابن الجزار، عن أبي رجاء العُطَارِدِيّ، عن أبي بكر الصديق وعِمْرَان بن حُصَيِن، عن رسول الله ﷺ قال:"قال موسى ﵇ لربه ﷿: ما جزاء من عزى الثكلى؟ قال: في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"(٢).
ابن عبد الله القطان هو الحسين، وأبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد الحراني.
في المصدقين قراءتان: تخفيف الصاد: يريد الذين صدقوا الله ورسوله، وتشديدها: يريد المتصدقين (٣).
وقوله عن أهل الأعراف: ﴿يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ﴾ [سورة الأعراف: ٤٦].
يعرفون أهل الجنة ببياض وجوههم، ويعرفون أهل النار بسواد وجوههم.
٧٨٧ - حديث أبي الدرداء: "من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورًا يوم
(١) لم يظهر لي من هو، وقال عنه الألباني في السلسة الضعيفة (٩/ ٤٨): (يخطر في البال أنه لعله محرف من "أبي يحمد" وهي كنية بقية بن الوليد المدلس المشهور، فإنه من هذه الطبقة، والله أعلم). والوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي: تقدمت ترجمته في حديث رقم: (٢٣٩). (٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم: (٥٨٠)، وذكره الألباني في السلسة الضعيفة برقم: (٤٠٤٩) وقال عنه: ضعيف. (٣) قَرَأَ أبْن كثير وَعَاصِم فى رِوَايَة أَبى بكر خَفِيفَة الصَّاد، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عاصم مُشَدّدَة الصَّاد. انظر: (السبعة في القراءات ص: ٦٢٦).