رواه أبو بكر الخطيب في كتاب روايات الصحابة عن التابعين.
٧٩١ - حديث مؤمل بن إسماعيل البصري، عن عبادة بن كثير، عن أبي الزبير، عن جابر رفعه:"يضع - تعالى - الموازين يوم القيامة فتوزن الحسنات والسيئات، فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صؤابة (١) دخل الجنة، ومن رجحت سيئاته على حسناته مثقال صهمؤابة دخل النار، قيل: يا رسول الله، فمن استوت سَيِّئَاتُهُ وَحَسَنَاتهُ؟ قَالَ: أُولَئِكَ أَصْحَابُ الأَعْرَافِ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُون"(٢).
في سابع عشر فوائد ( … )(٣) علي.
باب قول الله تعالى: ﴿وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ﴾ [سورة الأعراف: ٤٦]. (٤)
وقيل في قوله: ﴿فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ﴾ [سورة الحديد: ١٣]. هو السور الذي يكون عليه أهل الأعراف.
٧٩٢ - أخبرنا عبد الله بن أبي التائب، أنبأ ابن العراقي، أنبتنا شهدة، أنا طراد، أنا أبو نصر ابن حسنون ح
وأخبرنا ابن أبي طالب، أنبأنا عبد اللطيف، انبا ابن هلال، انبا ابن بهري، أنبأ ابن بشران، قالا: انا ابن البختري، ثناكثير بن شهاب القزويني، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن الشعبي قال: أَرْسَلَ إِلَيَّ عبد الْحَمِيدِ فَسَأَلنِي عَنْ أَصْحَابِ الأعراف، فقلت: إن شئت حدثتك، قال: فحدثني، فقلت: قال حذيفة: أراه قال: قال رسول الله ﷺ: "مجمع الناس يوم القيامة، فيؤمر بأهل الجنة إلى الجنة، ويؤمر بأهل النار إلى النار، ثم يقال لأصحاب الأعراف: ما تنتظرون؟ قالوا: ننتظر أمرك، فيقال لهم: إن حسناتكم جازت
(١) صؤابه: بيض القمل. انظر: (حياة الحيوان الكبرى ٢/ ٧٩). (٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ٣١٣)، برقم: (١٦٠٨). (٣) كلمة لم أستطع قراءتها. (٤) ذكر المصنف في هذا الباب معنى الأعراف، والأسباب التي صاروا بها موقوفين على الأعراف.