تفتح الديلم، ولم تفتح بعد، ويفتحه رجل من بني هاشم" (١). كما جاء في الحديث عن حذيفة ابن اليمان.
٤٤٤ - حديث حذيفة: "جاء رجل إلى النَّبِيّ ﷺ فقال: يا رسول اللّه أكلتنا الضُبع، فقال رسول اللّه ﷺ: إن الدنيا ستفتح عليكم فيا ليت أمتي لا يلبسون الحرير". في العاشر من أفراد الدارقطني (٢).
٤٤٥ - حديث ذكر فتح نصيبين رواه ابن عدي في محمد بن كثير بن مروان (٣).
٤٤٦ - ت س حديث: عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود، عن أبيه: "إنكم مصيبون ومنصورون ومفتوح لكم … " الحديث.
قال ت: حسن صحيح. (٤)
٤٤٧ - حديث موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه: "إن الناس يمصرون أمصارا، وإن مصرا منها يقال لها البصرة". رواه العقيلي للنضر بن حفص بن النضر بن أنس، عن أبيه، عن جده (٥).
[الخلفاء والأمراء]
٤٤٨ - حديث سفينة: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك". تكلم عليه ابن بطة في
(١) لم أجد من ذكره غير المصنف. (٢) أطراف الغرائب والأفراد برقم: (١٩٥٣). وقال عنه: غريب من حديث عبيدة بن معتب عن ربيعي، تفرد به هشيم ولم يروه عنه غير الخضر بن محمد بن شجاع. (٣) عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ﷺ: "رفعت لي الأرض فرأيت مدينة أعجبتني، فقلت يا جبريل أي مدينة هذه؛ فقال نصيبين، قال فقلت: اللهم عجل فتحها واجعل فيها للمسلمين بركة". الحديث رواه ابن عدي في الكامل (٧/ ٥٠١). (٤) رواه برقم: (٢٢٥٧)، بزيادة في آخره. (٥) رواه العقيلي (٤/ ٢٩٤)، وأبو داود في سننه برقم: (٤٣٠٧)، وذكره الألباني في المشكاة برقم: (٥٤٣٣)، وقال عنه: صحيح.