وقال الفراء: في قوله جل وعلا: ﴿فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ [سورة الطور: ٣]. والرَّقّ: الصحائف التي تخرج إلى بني آدم، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذ كتابه بشماله (٤).
٧٦٥ - في السابع من حديث سفيان بن عيينة، عن مطرِّف هو ابن طريف، قال:
(١) اختلفوا في: (نشرت) فقرأ المدنيان، وابن عامر، ويعقوب، وعاصم بتخفيف الشين، وقرأ الباقون بتشديدها. قال أبو منصور: من شدَّد فللتكثير والتكرير. ومن خفف فعلى الفعل الذي لا يتكثر. انظر: (النشر في القراءات العشر (٢/ ٣٩٨)، (معاني القراءات للأزهري (٣/ ١٢٣). (٢) بتائين: (تتلوا). (٣) أخرجه الحاكم في مستدركه برقم: (٩، ١٩٣٧) وقال: صحيح. . . على شرط مسلم. (٤) معاني القرآن للفراء (٣/ ٩١).