٦٦٥ - بوب ابن خزيمة ذكر ( … ) أن قوله ﷿: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾ [سورة الحج: ٤٧]. أن معناه: أن يوما عند ربك غير يوم القيامة وأن يوم القيامة مقدارة خمسين ألف سنة مما يعده الناس. قال الله: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ [سورة المعارج: ٤]. وذكر حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ في ذكر صدقة الإبل والغنم قال:"بُطح لها بقاع قرقر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". قلت: رواه مسلم (٢).
قال الفراء:(القمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير ويوم قماطر)(٣).
قال ابن قتيبة:(يوما عبوسا: أي يوم تعبسُ فيه الوجوه فجعل عبوسا من صفة اليوم، كما قال: ﴿فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ﴾ [سورة إبراهيم: ١٨] أراد: عاصف الريح، ويقال: لمِعبس الوجه)(٤).
وقال ثعلب:(والقمطرير لم نسمعه إلا في القرآن).
(١) (معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٧). (٢) برقم: (٩٨٧). (٣) (معاني القرآن للفراء ٣/ ٢١٦). (٤) (غريب القرآن لابن قتيبة ص ٥٠٢).