رَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ (١)، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَيَحْشُرُ (٢) بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا".
• [٦٥٣١] حدثنا (٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كَيْفَ (٤) يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرِّجْلَيْنِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا (٥) عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ ".
قَالَ قَتَادَةُ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّنَا.
• [٦٥٣٢] حدثنا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: "إِنَّكُمْ مُلَاقُو اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً مُشَاةً غُرْلًا (٦) ".
قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا مِمَّا نَعُدُّ (٧) أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ.
(١) بعير: يقع على الذكر والأنثى من الإبل. (انظر: النهاية في غريب الحديث. مادة: بعر).(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَتَحْشُرُ".* [٦٥٣٠] [التحفة: خ م س ١٣٥٢١](٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".(٤) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٥) عليه صح صح.* [٦٥٣١] [التحفة: خ م س ١٢٩٦](٦) غرلا: غير مختونين. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٣٢).(٧) لابن عساكر: "يُعَدُّ".* [٦٥٣٢] [التحفة: خ م س ٥٥٨٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute