أبي إسحاق أو إسرائيل؟ قال: شَرِيك أحبُّ إليَّ وهو أقدم، قلتُ: شَرِيك أحبُّ إليك في مَنْصُور أو أبو الأحوص؟ فقال: شَرِيكَ أعلمُ به (١).
وقال مُعاوية بن صالح، عن ابن مَعِين: شَرِيكَ صَدُوق ثقة؛ إلا أنه إذا خالف فغيرُه أحبُّ إلينا منه (٢).
قال مُعاوية: وسمعتُ أحمد بن حَنْبَل يقول: شبيهًا بذلك (٣).
وقال عَمْرو بن علي: كان يحيى لا يحدِّثُ عنه، وكان عبد الرَّحمن يحدِّث عنه (٤).
وقال عبد الجَبَّار بن محمَّد الخَطَّابي، عن يحيى بن سعيد: ما زال مُخَلِّطًا (٥).
وقال العِجْلي: كوفيٌّ ثقة، وكان حسنَ الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق (٦).
وقال عليُّ بن حَكِيم، عن وَكِيع: لم يكن أحد أروى عن الكُوفيِّين من شَرِيك (٧).
وقال عيسى بن يونس: ما رأيتُ أحدًا قطُّ أورعَ في علمه من شَرِيك (٨).
(١) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ٦٣ - ٦٤).(٢) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٦٠ - ٤٦١). وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى: شريك ثقة، من يسأل عنه؟ "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧).(٣) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٦١).(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٨٠)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦٥).(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦٦)، وقال فيه: يقولون إنما خلط بأخرة، فقال: ما زال مخلِّطا.(٦) "معرفة الثقات" (١/ ٤٥٣).(٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦٦).(٨) المصدر السابق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute