وزهير، والحسن بن حي، وشريك، ومالك بن مغول، ومسعر، ومنصور، ومغيرة، والأعمش (١) - وهم من أقرانه -، وغيرهم.
قال القطان:(ثبت)(٢).
وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي:(ثقة)(٣).
وقال ليث، عن مجاهد:(أعجب أهل الكوفة إليَّ أربعة، فيهم: زبيد (٤)) (٥).
وقال ابن شبرمة (٦): (كان يصلي الليل كله)(٧).
قال أبو نعيم:(مات سنة ثنتين وعشرين ومائة)(٨).
وقال ابن نمير:(مات سنة أربع وعشرين)(٩).
(١) زاد في (م) في الحاشية: "لم يقل المزي في الأعمش أنه من أقرانه وقد قال شيخنا في التقريب: إن الأعمش من الخامسة وزبيد من السادسة". (٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٩١/ ١٩٥٧)، وهو: يحيى بن سعيد القطان. (٣) قول ابن معين وأبو حاتم في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٦٢٣/ ٢٨١٨)، وقول النسائي نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٩١/ ١٩٥٧). (٤) زاد في (م): "محمد بن عبد الرحمن ابن يزيد وأبو هبيرة يحيى بن عباد وطلحة وزبيد". (٥) في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ٥٠٥/ ٢٤٦٦). (٦) زاد في (م): "يجزئ الليل ثلاثة أجزاء: جزء عليه، وجزء على عبد الرحمن ابنه، وجزء على عبد الله ابنه، فكان زبيد يصلي ثلث الليل ثم يقول لأحدهما: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، ثم يقول للآخر: قم، فإن تكاسل صلى جزءه، فيصلي الليل كله". (٧) في: "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" لابن الجوزي (٧/ ٢٢٢/ ٦٦٠)، بسنده. (٨) في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٤٥٠/ ١٤٩٩)، وأبو نعيم هو: الفضل بن دكين. (٩) في: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٢٨٩).