= ووجه التأويل ما ذكره الإمام ابن العربي المالكي فقال: "أدخل مالك ﵁ حديث أنس في صلاته مع اليتيم فى جامع سبحة الضحى، وليس للضحى فيه ذكر، وإنما تَلَقَّفه من قوله فيه: "أنّ جدّته مُليكة دعت رسول الله ﷺ إلى طعام صنعته. . . "، والظاهر أنّ ذلك كان في وقت الغداة عند تناول الغذاء، وإن كان يحتمل سائر الأوقات". القبس (١/ ٣٣٧)، وانظر: المسالك شرح موطأ مالك له أيضًا (١/ ل: ١٤٣/ ب). (١) في صحيحه كتاب: الأذان، باب: هل يصلي الإمام بمن حضر؟. . . (٢٠٤/ ١) (رقم: ٦٧٠)، وفي التهجّد، باب: صلاة الضحى في الحضر (٢/ ٣٥٦) (رقم: ١١٧٩). (٢) سيأتي حديثها (٤/ ٣٣٠). (٣) سيأتي حديثها (٤/ ٥٢). (٤) سيأتي حديثه (٣/ ٦٠). (٥) وهو قول أبي نعيم كما في معرفة الصحابة (٢/ ل: ٣٦٩/ ب)، وابن منده وابن حجر وسيأتي النقل عنهما، وابن قدامة الحنبلي كما في الإستبصار في نسب الصحابة من الأنصار (ص: ٤٢). وقال ابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٢١): "أم سُليم بنت مِلحان بن خالد. . . وأمّها مليكة بنت مالك. يعني أنها جدّة أنس أم أم سليم". (٦) لم أقف على ترجمته، وانظر المقدّمة (١/ ٢٩٣). (٧) "نسب الأنصار" كما سيأتي نقل ابن حجر عنه. (٨) أم حرام كُتبت في الأصل في جميع المواضع أم حزام بالزاي، وهو خطأ.