١٦٨ / حديث:"أن رجلا جاءه الموت فقال رجل: هنيئا له مات ولم يبتل بمرض … ". فيه:"وما يدريك … "، وذكر التكفير.
في الجامع، باب أجر المريض (١).
وهذا غريبٌ، لا يكاد يوجد مسندًا (٢).
وروي في معناه عن عامر الرامي أخو الخُضَر مرفوعًا: "إنَّ المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله تعالى منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة
= ورواه عُقيل بن خالد عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٥٤) (رقم: ٣٣٨٢)، وصالح بن أبي الأخضر عند الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٣١) (رقم: ٨٢٣) عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. والصحيح من ذلك كما قال ابن أبي عاصم في الآحاد (٦/ ١٥٥): قولهم عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن الصميتة لوجوه: منها قول أبي نعيم في المعرفة (٢/ ٣٩١ / ب): "حديثها عند عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب". ومنها أن المزي ذكرها في تهذيبه (١٩/ ٧٨) في شيوخ عبيد الله بن عبد الله بن عمر. ومنها: أن الصميتة حدّثت بهذا الحديث صفية بنت أبي عبيد كما ورد عند ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٩/ ٥٨) (رقم: ٣٧٤٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٣٣١) (رقم: ٨٢٤)، وصفية هي زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب كما قال ابن سعد في طبقاته (٨/ ٣٤٥)، فصِلة عبيد الله بن عمر بن الخطاب هنا أقرب من صلة عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. وفي الباب أيضًا عن ابن عمر، أخرجه الترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: في فضل المدينة (٥/ ٦٧٦) (رقم: ٣٩١٧)، وابن ماجه في السنن كتاب: المناسك، باب: فضل المدينة (٢/ ١٠٣٩) (رقم: ٣١١٢)، وأحمد في المسند (٢/ ٧٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٩/ ٥٧) (رقم: ٣٧٤١)، وإسناده صحيح. (١) الموطأ كتاب: العين، باب: ما جاء في أجر المريض (٢/ ٧١٨) (رقم: ٨). (٢) قال ابن عبد البر: "لا أعلم هذا الخبر بهذا اللفظ يستند عن النبي ﷺ من وجه محفوظ، والأحاديث المسندة في تكفير المرض للذنوب والخطايا والسيّئات كثيرة جدًّا". لتمهيد (٢٤/ ٧٥).