تقدّم في مرسل (٢) بسر بن سعيد؛ لأنهما اشتركا فيه (٣).
١٥١ / حديث مزيد:"كان لا يأكل الثُّومَ ولا الكُرَّاثَ ولا البَصَلَ … ". وذكر:"أن الملائكةَ، وجبريل … ".
عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار.
ليس هذا عند يحيى، وهو عند ابن القاسم، وابن بكير، ومطرف وغيرهم.
في الجامع باب الطعام والشراب (٤).
ومعنى هذا الحديث مرويٌّ عن جماعةٍ: روى عطاء عن جابر أن النبي ﷺ قال: "مَن أكل البصلَ والثُّومَ والكُرَّاثَ فلا يقربنّ مسجدنا؛ فإنَّ الملائكةَ تتأذَّى ممّا يتأذى منه بنو آدم"، خرّجه مسلم (٥).
= لها، وعلى هذا فالقلب إلى رواية الجماعة أميل كما قال ابن عبد البر، وأما حديث ابن عباس فهو كما قال ابن حجر واقعة عين تحتمل أنواعًا من الاحتمالات، ثم ذكرها. انظر: التمهيد (٣/ ١٥٢ - ١٥٣)، فتح الباري (٩/ ٧٠). (١) الموطأ كتاب: الزكاة، باب: زكاة ما يُخرص من ثمار النخيل والأعناب (٢/ ٢٢٧) (رقم: ٣٣). (٢) وقع في الأصل: "مسند" بدل "مرسل" وهو خطأ. (٣) تقدَّم حديثه (٤/ ٤٩٠). (٤) انظر الموطأ برواية: ابن وهب وابن القاسم كما في الجمع بين روايتيهما (ل: ١١٤ / أ)، وابن بكير (ل: ٢٤٥ / أ) الظاهرية، وأبي مصعب الزهري (٢/ ١١٠) (رقم: ١٩٥٨)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٦٧) (رقم: ١٣٦٠). (٥) أخرجه في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: نهي من أكل ثومًا أو بصلًا أو كرَّاثًا أو نحوها (٢/ ٣٩٥) (رقم: ٧٤)، في الأصل: "وخرّجه مسلم"، وزيادة الواو خطأ.