قال ابن ناصر الدين:"كان سماع الموطأ من خاله مالك، وسماع حبيب كاتبه قراءة من مالك عليهم لأمير المؤمنين هارون الرشيد حسبما ذكر في برنامج أبي القاسم خلف بن بشكوال"(٣).
• مكانته في الرواية عن مالك:
أثني ابن معين وغيره علي روايته للموطأ عن مالك.
قال أبو طالب:"سألت أبا عبد الله (أي الإمام أحمد) عن مطرف؟ فقال: يقدّمونه علي أصحاب مالك"(٤).
وقال الدقاق: قيل لأبي زكريا: "مطرِّف مثل القعنبي ومعن في مالك؟ فقال: مطرف ثقة، والقعنبي ثقة، وابن نافع ثقة، كلهم ثقات"(٥).
وأما ابن عدي فتكلّم في روايته عن مالك خاصة، فقال: "يحدّث عن
(١) انظر: الطبقات الكبري (٥/ ٥٠٤)، من كلام أبي زكريا يحيى بن معين (رواية الدقاق رقم: ٣٧٣)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٧٢)، تهذيب التهذيب (١٠/ ١٥٨). (٢) الجرح والتعديل (٨/ ٣١٥). (٣) إتحاف السالك (ص: ٨٤). (٤) المعرفة والتاريخ (٢/ ١٧٦). (٥) رواية الدقاق (٣٧٣).