الفتح، وهرب زوجُها كافرًا إلى نجران (١)، وانقطعت عصمة النكاح بينهما، فخطبها رسول الله ﷺ فقالت: إنّي قد كبرتُ ولِي عِيال، فقال ﷺ:"خيرُ نساء ركبن الإبلَ صالحُ نساء قريش، أحناه على ولدٍ في صِغَره، وأرعاه على زوجٍ ذات يده"، خرّجه مسلم من طريق أبي هريرة (٢).
وأبو مُرَّة، يقال فيه: مولى عَقيل، ويقال: مولى أمِّ هانئٍ (٣)، وهي أخت عَقيل. وهذا مذكور في مسند عمرو بن العاص (٤).
وعَقيل هذا: بفتح العين، وكسر القاف (٥).
وانظر صلاة الضحى لأنس (٦)، وعروة عن عائشة (٧)، والصلاة في الثواب الواحد لعمر بن أبي سلمة (٨)، وغيره (٩).
(١) انظر: الاستيعاب (١٣/ ٣٠٤)، وأسد الغابة (٧/ ٣٩٣)، والإصابة (١٣/ ٣٠٠)، والسير (٢/ ٣١٢ - ٣١٤). ونجران: مدينة تقع في جنوب المملكة العربية السعودية على مسافة (٩١٠) أكيال جنوب شرقي مكة. المعالم الأثيرة (ص: ٢٨٦). (٢) انظر: صحيح مسلم، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل نساء قريش (٤/ ١٩٥٩ - ١٩٦٠) رقم: ٢٠٢). (٣) اسمه يزيد، مشهور بكنيته، نقل الحافظ عن الواقدي أنه مولى أم هانيء، وكان يلزم عَقيلًا فنسب إليه. انظر: الكنى والأسماء للإمام مسلم (٢/ ٨١٥)، والكنى للدولابي (٢/ ١١١)، والاستغناء لابن عبد البر (٢/ ٧٢١)، وشرح صحيح مسلم للنووي (٣/ ٨)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٣٢٨)، التقريب (رقم: ٧٧٩٧). (٤) تقدَّم حديثه (٣/ ٥٧). (٥) انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (٣/ ١٥٧٥)، والإكمال لابن ماكولا (٦/ ٢٩)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٣٠٦)، وتبصير المنتبه (٣/ ٩٦)، والإصابة (٧/ ٣١). (٦) تقدّم حديثه (٢/ ٣٠). (٧) تقدّم حديثها (٤/ ٥٢). (٨) تقدّم حديثه (٢/ ٣٠٢). (٩) كجابر حديث (٢/ ١٣٠)، وأبي هريرة حديث (٣/ ٢٩٢).