قال ابن الفرضي:"قدم الأندلسَ بعلم كثير، فعادت فتيا الأندلس بعد عيسى بن دينار إلى رأيه وقوله".
وقال أيضًا:"كالت إمامَ وقته، واحدَ بلده، وكان رجلًا عاقلًا"(١).
وقال أحمد بن خالد:"لم يُعط أحد من أهل العلم بالأندلس منذ دخلها الإسلام من الحظوة، وعظم القدر، وجلالة الذكر ما أُعطيه يحيى بن يحيى، وسمع منه مشايخ الأندلس في وقته"(٢).
وقال أيضًا:"كان يحيى ﵀ من العقلاء … وكان عالمًا فاضلًا"(٣).
وقال محمد بن عمر بن لبابة:"عاقلُ الأندلس من العلماء يحيى بن يحيى، وفقيهُها عيسى بن دينار، وعالمُها عبد الملك بن حبيب"(٤).
وقال ابن عبد البر:"كان إمامَ أهل بلده، والمُقتدَى به فيهم، والمنظورَ إليه والمُعوَّلَ عليه، وكالت ثقةً عاقلًا، حسنَ الهَدي والسَّمت، كان يُشبَّه في سَمْتِه بسَمت مالك بن أنس ﵀، ولم يكن له بصرٌ بالحديث"(٥).
وقال الحميدي:"إليه انتهت الرياسةُ بالفقه بالأندلس، وبه انتشر مذهبُ مالك هناك"(٦).
(١) تاريخ العلماء (٢/ ١٧٦، ١٧٧). (٢) تاريخ العلماء (٢/ ١٧٦، ١٧٧). (٣) أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٨). (٤) أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: ٣٥٨). (٥) الانتقاء (ص: ١٠٩). (٦) جذوة المقتبس (ص: ٣٦٠).