وخرّجه ابنُ الجارود من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه عبد الله بن عمرو (١).
وذكره الترمذي عن أمّ حبيبة زوج النَّبِيّ ﷺ، وحديثُها يرويه العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان عنها (٢).
وقال الترمذي: "قال أبو زرعة: حديث أم حبيبة في هذا الباب صحيح،
= ورواه الدارقطني في السنن (١/ ١٤٧، ١٤٨) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها، وقال: "عبد الرحمن العمري ضعيف"، وقال في الضعفاء له (ص: ٢٧١) (رقم: ٣٣٢): "متروك". فالحاصل أن حديث عائشة ضعيف من جميع طرقه إلَّا أن المتن صحيح بشواهده. - وحديث أروى بنت أُنيس: ذكره الترمذي في السنن (١/ ١٢٨)، ورواه الدارقطني في العلل (٥ / ل: ٢٤ / أ)، والبيهقي في الخلافيات (٢/ ٢٧٦) من طريق هشام بن زياد أبي المقدام، عن هشام بن عروة عن أبيه عنها. وهذا سند ضعيف جدًّا، هشام بن زياد أبو المقدام متروك كما في التقريب (رقم: ٧٢٩٢)، وذكر في التلخيص (١/ ١٣٣) أن الترمذي سأل البخاري عنه فقال: "ما تصنع بهذا: لا تشتغل به". (١) أخرجه في المنتقى (ص: ١٧) (رقم: ١٩)، وكذلك أحمد في المسند (٢/ ٢٢٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٧٥)، والدارقطني في السنن (١/ ١٤٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٣٢)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (ص: ١٠٤) (رقم: ١٠٨) من طرق عن بقية قال: حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عن النَّبِيّ ﷺ قال: "أيَّما رجل مس فرجه فليتوَضأ" سنده حسن، وصححه البخاري كما حكاه الترمذي في العلل (١/ ١٦١)، والحافظ في التلخيص (١/ ١٣٣). (٢) انظر: السنن (١/ ١٢٨)، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٣)، ومن طريقه ابن ماجة في السنن كتاب: الطهارة، باب: الوضوء من مس الذكر (١/ ١٦٢) (رقم: ٤٨١)، وأبو يعلى في المسند (١٣/ ٦٥) (رقم: ٧١٤٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٧٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٢٣٥) (رقم: ٤٥٠ - ٤٥١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٣٠)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص: ٤٤٤) (رقم: ٥٢٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٧٣) كلهم من طرق عن الهيثم بن حميد عن العلاء به.