وفيه قصة اليهودية، وقولها: أعاذك الله من عذاب القبر، مختصرا (١).
وانظر رواية عروة عن عائشة (٢)، وحديث ابن عباس (٣)، وأسماء (٤).
٥٦٠ / حديث:"خرجنا مع رسول الله ﷺ لخمس ليال بقين من ذي القعدة، ولا نرى إلا أنه الحج، فلما دنونا من مكة … ".
فيه: ذكر الإحلال بعمرة، والنحر عن الأزواج.
في باب النحر في الحج، بعيدا من أبواب الإهلال.
وفي آخره قول القاسم ليحيى بن سعيد: أتتك والله بالحديث على وجهه، يريد عمرة (٥).
(١) الموطأ كتاب: صلاة الكسوف، باب: العمل في صلاة الكسوف (١/ ١٦٧) (رقم: ٣). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الكسوف، باب: التعوذ من عذاب القبر في الكسوف (١/ ٣٣٠) (رقم: ١٠٤٩) من طريق القعنبي، وفي جاب: صلاة الكسوف في المسجد (١/ ٣٣٢) (رقم: ١٠٥٥) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، كلاهما عن مالك به. (٢) تقدّم حديثه (٤/ ٣٠). (٣) تقدّم حديثه (٢/ ٥٤٢). (٤) سيأتي حديثها (٤/ ٢٣٨). (٥) الموطأ كتاب: الحج، باب: ما جاء في النحر في الحج (١/ ٣١٦) (رقم: ١٧٩). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحج، باب: ذبح الرجل البقر عن نسائه من غير أمرهن (١/ ٥٢١) (رقم: ١٧٠٩) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الجهاد والسير، باب: الخروج آخر الشهر (٢/ ٣٤٦) (رقم: ٢٩٥٢) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن الكبرى (٢/ ٤٥٢) (رقم: ٤١٣٢) من طريق ابن القاسم، ثلاثتهم عن مالك به. قال الحافظ في بيان معنى كلام القاسم أن عمرة ساقت الحديث له تاما لم تختصر منه شيئا: كأنه يشير بذلك إلى روايته هو عن عائشة فإنها مختصرة. فتح الباري (٣/ ٦٤٥). وقد سبق الحديث من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه (برقم: ٤٩٣).